قال عبد الله الوردي، والي أمن الدار البيضاء، خلال كلمة ألقاها بمناسبة هذا الإحتفال، “إن أهم خاصية طبعت هذه السنة، تتمثل في تشييد المقر الجديد للمديرية العامة للأمن الوطني؛ وتدشين الملك لمركز الفحص بالأشعة والتحاليل الطبية لفائدة أسرة الأمن الوطني”.
وأكد والي الأمن البيضاء أن معدل الجريمة انخفض بشكل عام، “بحيث استطاعت المصالح الأمنية محاصرة الجريمة بكافة تجلياتها؛ خاصة تلك الماسة بالأشخاص وقضايا المخدرات، كما استطاعت أن تفك لغز الوقائع المتشابهة، التي عرفت تفاعلا إعلاميا وجماهيريا كبيرا كاد أن يؤثر على الإحساس العام بالأمن”، بحسب تعبيره.
مثالا على ذلك، “يتعلق الأمر باختطاف رضيعتين وثلاث طفلات؛ وهي الوقائع التي فكت ألغازها مصالحالشرطة القضائية استنادا إلى معلومات قدمتها مصالح مديرية مراقبة التراب الوطني؛ حيث تبين أن الأمر يتعلق بحالات فردية معزولة ولا علاقة لوقائعها بالجريمة المنظمة؛ فتمت استعادة القاصرين موضوع هذه الجرائم؛ وإيقاف المتورطين الذين قدموا إلى العدالة”.