الركن السياسي
حاول مجموعة من المهاجرين يتراوح عددهم ما بين 80 و90 شخصا. صباح أمس الأحد. اقتحام السياج الحدودي لسبتة المحتلة. إلا أن التنسيق الأمني الذي كان بين القوات المساعدة المغربية وأفراد الحرس المدني حال دون تكرار مأساة مليلية التي كانت في يونيو المنصرم.
وقام الحرس المدني الإسباني. بنشر معطيات تفيد بأن العشرات من المهاجرين المنحدرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء. جاءوا من الغابات القريبة من منطقة بليونش. حيث حاولوا اقتحام السياج الحدودي لسبتة بشكل جماعي.
وأفادت المعطيات السالف ذكرها. أنه بعدما رصدت القوات المساعدة المغربية وكذا الحرس المدني الإسباني. تحركات المهاجرين. تم منع المهاجرين المعنيين من اجتياز السياج الحدودي، بعدما لم يتمكنوا من تسلقه بفضل التصدي الإستباقي للقوات المساعدة المغربية والحرس المدني الإسباني.
وأضافت المعطيات. أن تدخل القوات المساعدة المغربية بشكل سريع حال دون حدوث مواجهات عنيفة. حيث تمت تفرقة المهاجرين وإبعادهم عن السياج الحدودي.
وأكدت المصادر ذاتها. أن هذا التدخل مكن من إفشال محاولة جماعية كان من الممكن أن تعيد الأحداث التي وقعت في 24 يونيو المنصرم بالقرب من السياج الحدودي بمليلية السليبة.
يشار، إلى أن واقعة مليلية. دفعت المغرب وإسبانيا وكذا الاتحاد الأوروبي. إلى الاتفاق حول تعزيز الشراكة في ميدان محاربة الهجرة غير النظامية.
كما سبق أن ذكرت وسائل إعلام أجنبية. أن الاتحاد الأوروبي يستعد بمنح المغرب مساعدات مالية تفوق قيمتها 500 مليون أورو. وذلك لمساعدته على مكافحة الهجرة غير النظامية والتصدي لها.