الدرك الملكي والأمن الوطني في خدمة الوطن
بقلم
مصطفى الستاتي
لم يكن خوضنا فى هذا الموضوع من باب الفضول فحسب وإنما للفت الإنتباه لرجال شدوا الرحال نحو واجب حماية الوطن والمواطن من كل مكروه وكلنا نعلم نظام العمل عندهم لا يحكمه وقت محدد كما هو معمول به في الإدارات المدنية والشركات العمومية والخاصة تعد مهنة رجال الدرك والأمن الوطني ،، من اصعب المهن ففي حرارة الصيف وبرودة الشتاء يقفون دون ملل أو كلل في ميدان التحدي مع كورونا فهم الساهرون على أمننا ليل نهار وهم المستفدون والمدافعون عن حوزة الوطن فلولا هؤلاء السواعد لما اطمأن المواطن ولا استقر بحال ما هو عليه المغرب اليوم ،، فالفضل وكل الفضل يرجع لهؤلاء فلنا الشرف وكل الشرف اننا نتوفر على مؤسسات امنية قوية ساهرة على أمننا في السراء والضراء فلولاهم ما كانت هناك جهود تنموية ولا استقرار نفسي وعندما نقول رجال الأمن نعني بذلك الدرك الملكي والأمن الوطني والقياد واعوان السلطة والقوات المساعدة ورديفهم القوات المسلحة الملكية ونحن المواطنون نعترف بمجهوداتهم وبما يعانون يوميا مع المارقين والخارجين عن القانون ،،،، وبرغم ما نقوله في حقهم من ثناء فإننا نبقى مقصرين فأنتم حماة الوطن ،،، ولا يمكن ان نعرف تضحياتهم إلا اذا كان أحد من أفراد اسرتك منخرطا في احدى اسلاك الأمن فتضحياتهم غير خافية على أحد رغم القيل والقال الجميع يشيد بنضالهم وبإخلاصهم وحبهم للوطن وشعارهم على الدوام الله الوطن الملك ففي ظل هاته الأمور يجب أن نعتز كمغاربة اننا بفضلهم وتحت القيادة السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله نعيش في أمن وأمان ونتضرع الى الله ان يحفظ قائد الأمة الهمام الساهر على وحدة البلاد وأمنها وأدام الله عزه ونصره ذخرا وملاذ للشعب المغربي
