جريدة الركن السياسي – موقع إخباري مغربي جريدة الركن السياسي – موقع إخباري مغربي
مقالات مشابهة
جلالة الملك ودعم القطاعات والمؤسسات
جلالة الملك ودعم القطاعات والمؤسسات
بقلم سمير حنداش
جلالة الملك محمد السادس نصره الله أخذ على نفسه عهدا أن يمضي بالمغرب نحو التقدم والرفعة والتطور منذ استلامه سلطاته الدستورية وهو في كل مرة يترجم أقواله إلى افعال بل إن جلالته في كل مناسبة يبهر كل من يستمع إلى حديثه من مواطنين ومسؤلين وذلك لنظرته الثاقبة التي اطلقت انجازات في أغلب القطاعات والمؤسسات وهو دائما مايضع المسؤلين ويوجههم لوضع استراتجيات طويلة الأمد لمواجهة التحديات التي تواجه المملكة وإيجاد الحلول الجذرية لقضايا تهم الوطن والمواطن أن الشأن الداخلي للملكة دائما مايضعه جلالته ضمن أولوياته حيث لايخلو لقاء من رؤيته الاقتصادية بهدف النهوض بالاقتصاد المغربي إضافة إلى رؤية جلالة الملك لإحداث تنمية اجتماعية شاملة ومستدامة وتنمية سياسية ترسخ فكرة المواطنة وتحقق التكامل والاستقرار داخل المجتمع من خلال تحديثها اطلاع جلالة الملك على اجراءات الحكومة في القطاعات كافة ومتابعته لجميع القضايا والملفات ومدى انعكاسها على أرض الواقع لتتحقق الغاية المرجوة منها بتحقيق انجازات ذات أثر ملموس على حياة المواطنين وضرورة إحداث نقلة نوعية في جميع مناحي الحياة والدفع إلى وضع إستراتيجيات واضحة مبنية على الاستمرار لضمان التنفيذ والنجاح حيث كما اسلفنا تعددت متابعات جلالة الملك منها أجراءات الحكومه لتطوير القطاع الصحي ورفع مستوى الخدمات وجودتها اهتمام صاحب الجلالة بالقطاع الصحي وحماية الأسرة وتحديث المنظومة السياسية يوازي اهتماماته بباقي القطاعات لكن ذكرهما جاء للإشارة إلى اصرار قائد الوطن للتأكد من المضي قدما بالمشاريع والغايات التي تنهض بالوطن وعلى المسؤلين الاقتداء بنهج جلالتة الملك بحيث يكون الميدان مركز العمل الملفات كثيرة وعديدة ومتنوعة وتتطلب وضع الخطط المستقبلية القادرة على التنبؤ بالتحديات وتحويلها إلى فرص حقيقية لتكون الرؤى محددة والفكرة ناصعة الوضوح والثقة جوهر العمل وعندها يكون الانجاز والتميز واقعا ملموسا في قطاعات مختلفة وحالة من السعي الجاد لتحقيق الأفضل لأهداف المملكة والبناء السليم لايمكن أن يقوم على أساس مختل بل على أساس صحيح وثابت بهدف تحقيق رؤية القائد الأعلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله
حمى الله الوطن وقيادته الملهمة وشعبه المعطاء
