الركن السياسي
اختتمت مؤخرا فعاليات المهرجان الوطني 52 للفنون الشعبية بمراكش الذي احتضنته رحاب المسرح الملكي
وتميزت الدورة بحضور وازن للجمهور الذي احتفى بايقاعات خالدة من التراث العميق الاصيل.
وجاء تنظيم هذه الدورة التي تنظمها جمعية الأطلس الكبير لرد الاعتبار للتراث والموروث الثقافي اللامادي الوطني، من خلال تثمينه وتحصينه والمحافظة عليه لكي يلعب دوره الفعال في مخططات التنمية المستدامة التي تعرفها المملكة، وإعطاء دفعة قوية وحيوية جديدة لهذه التظاهرة حتى تصبح موعدا سنويا يكرم المجموعات الشعبية المغربية التي ظلت تكافح لسنوات عديدة من أجل المحافظة على هذا الفن العريق المتوارث عبر العصور، والذي يعد شاهدا على أصالة الحضارة المغربية وأمجادها، والمساهمة في تنشيط المدينة الحمراء.
وفي هذا السياق اشار محمد الكنيدري مدير المهرجان ان المهرجان الوطني للفنون الشعبية، صمد عبر الزمن بفضل تأثيره الذي يحتضن الروح المغربية، عبر هذه النغمات والألوان المتلألئة، يعمل على توفير تظاهرة ثقافية واسعة النطاق للجمهور المراكشي وجميع المغاربة وكذلك جميع الزوار الأجانب للمدينة الحمراء، مما يضمن جاذبية للمدينة كوجهة سياحية وعاصمة للفنون والثقافات
وكشف الكنيدري ان المهرجان تخللته فقرات فنية جميلةمن عشاق الفرق التراثية، حيث كان الجمهور على موعد مع إيقاعات وأهازيج ورقصات شعبية و لوحات فنية مستوحاة من الأشعار المستلهمة من التراث المغربي وتعكس التنوع الحضاري والثقافي لكل منطقة على حدة •