الركن السياسي
استعداد لعيد الأضحى، أعلنت الهيئة الوطنية للأطباء البياطرة عن سلسلة من التدابير الإجرائية الرامية إلى الحفاظ على سلامة القطيع الوطني وصحة المستهلك معا، بما من شأنه إنجاح هذه المناسبة الدينية.
وحسب المعطيات المتوفرة لجريدة الركن السياسي ، فقد شارك أزيد من 1269 طبيبا بيطريا بالقطاع الخاص، و510 بالقطاع العام، في المهام اليومية المتعلقة بالحفاظ على سلامة الأضاحي لهذه السنة.
هؤلاء الأطباء البياطرة قاموا بتلقيح أزيد من 20 مليون رأس من الغنم ضد مرض الجدري ومرض طاعون المجترات الصغيرة، كما لقّحوا أكثر من 5 ملايين رأس من الماعز ضد طاعون المجترات الصغيرة.
وعملت الهيئة الوطنية للأطباء البياطرة كذلك على تحسيس “الكسابة” بأهمية الانخراط بكثافة في عملية تسجيل وترقيم الأغنام والماعز المعدة للذبح في عيد الأضحى، لتسهيل تتبع مسارها.
وبهذا الخصوص، كشفت الهيئة سالفة الذكر عن المراقبة اليومية، طيلة أيام الأسبوع، للمواشي بالأسواق الأسبوعية، إلى جانب مراقبة اللحوم على مستوى المجازر.
وشارك الأطباء البيطريون أيضاً، وفقاً للحصيلة الأولية التي توصل بها موقع الركن السياسي في مراقبة الأعلاف ومياه الشرب المستعملة خلال الزيارات الصحية الميدانية التي يقومون بها داخل وحدات التسمين.
ينضاف إلى ذلك، تأطيرهم اليومي والمستمر لوحدات التسمين، والوقوف الميداني على الحالة الصحية الجيدة للمواشي الموجهة للذبح في عيد الأضحى.
وعلاقة بذلك، دعت الهيئة الوطنية للأطباء البياطرة كافة المواطنين والمواطنات إلى احترام شروط النظافة والصحة لذبح الأضاحي، وتهييئ اللحوم وتخزينها في أحسن الظروف.
وقد أعلن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا) عن تكثيف المراقبة على الأعلاف والأدوية البيطرية، ومياه شرب الأضاحي، ومخلفات الدواجن بالضيعات، مع اقتراب عيد الأضحى.
وذكر المكتب، أن مصالحه قامت بأزيد من 1900 زيارة ميدانية، وتم أخذ 847 عينة من اللحوم، و372 عينة من الأعلاف الحيوانية، و40 عينة من مياه شرب الأضاحي وإخضاعها للتحاليل
وأسفرت عمليات المراقبة في إطار اللجان المختلطة عن حجز وإتلاف ما يفوق 10 أطنان من مخلفات الدواجن، وطن من أعلاف الماشية، وأزيد من 300 لتر من الأدوية البيطرية غير المرخصة.