الركن السياسي – موقع إخباري مغربي الركن السياسي – موقع إخباري مغربي
مقالات مشابهة
سكان اقامة موهاج بسيدي مومن بالبيضاء
يشتكون من أضرار وخيمة لورشة للميكانيك
تعمل بشكل عشوائي بداخل حيهم السكني
بقلم: عبد اللطيف قاسم
رغم الظروف الاستثنائية التي مرت ولا تزال تمر منها بلادنا بسبب تداعيات جائحة كورونا “كوفيد 19″، ورغم اعلان حالة الطوارئ والحجر الصحي للحد من تأثير الوباء على صحة المواطنين.
إلا أن كل ذلك لم يشفع لساكنة اقامة موهاج الكائنة بشارع مولاي هشام بسيدي مومن بالدار البيضاء، من المعاناة من جانب اخر مع ورشة للميكانيك تعمل بشكل عشوائي بداخل حيهم السكني في تحدي واضح للقانون.
اتصالات عديدة من السكان وشكاية تلقتهما “جريدة الركن السياسي” بخصوص الموضوع تصب في مجملها، أن سكان الاقامة المذكورة باتوا يعانون الامرين من حيث التأثير النفسي والصحي نتيجة الاشتغال العشوائي لورشة للميكانيك متخصصة في اصلاح الشاحنات ذات الحجم الكبير والسيارات عمد اصحابها الى استغلال الملك العام المتمثل في بقعة ارضية عارية وسط الحي، ناهيك على مضايقة المارة من عموم المواطنين نتيجة احتلال الرصيف.
وقد جاء في الشكاية التي توصلت “الركن السياسي” بنسخة منها، أن المشكل يكمن في عمليات الاصلاح المستمرة على مدار ساعات النهار وحتى ساعات متقدمة من الليل، وذلك ما يحدث ضجيجا عارما من محركات الشاحنات الكبيرة ومتسببا في تلوث بيئة الحي نتيجة الدخان الكثيف وتناثر الزيوت ومواد سائلة اخرى تشكل حتما ضررا كبير على صحة ساكنة الاقامة وافراد عائلاتهم.
وطالب المتضررون في شكايتهم بتدخل الجهات المعنية بهذا الملف عاجلا وعلى رأسهم (السيد الباشا) بالمنطقة، لإيقاف هذا الزحف العشوائي الذي أصبح يشكل خطرا حقيقيا على حياة ساكنة الحي بالدرجة الاولى في ظل تزايد جشع أصحاب الورشة المشتكى بهم للتوسع أكثر على حساب احتلال الملك العام بالحي ورصيف شارعه الرئيسي، وحتى الأزقة على حساب الحاق الضرر بعامة المواطنين وضرب القانون بعرض الحائط.
كما تساءل السكان المتضررون المشتكون حول من هي الجهة التي أصدرت الترخيص بمزاولة هذا النشاط “الملوث للبيئة” والمضر بالصحة، خصوصا والورشة تتواجد بداخل حي سكني اهل بالسكان علما بان مثل هذه الانشطة يرخص لها في اطار الاشتغال بالحي الصناعي بعيدا عن الاحياء السكنية، ان كان هنالك ترخيصا من الاصل.
مناشدين المصالح الامنية بالمنطقة، للتدخل من جانبهم والقيام بدوريات ليلية منتظمة لمحاربة المتسكعين اللذين يتخذون رسميا من الشاحنات التي تقضي الليلة وافقة أمام الورشة موضوع الشكاية مرتعا لهم، ووكرا لتناول المخدرات والسكر العلني بصحبة بعض الفتيات.
