حنكة القائد
بقلم سمير حنداش
اللهم اشف صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله شفاء لا يغادر سقما واحفظه وألبسه لباس الصحة والعافية واحرسه بعينك التي لا تنام ….. لعل اكبر النعم التي تحظى بها الأمم والشعوب أن يهيأ لها قيادة رشيدة تمنحهم الشعور بالأمان والاستقرار وتؤمن لهم سبل العيش الكريم ونحن في المغرب خصنا الله تعالى بقيادة حكيمة وفية تتجسد فيها كل القيم والمعاني النبيلة إن جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأعز ملكه يحمل على عاتقه مسؤليات جسام لم تنل من عزيمته يعالج القضايا الوطنية بحنكة القائد وحكمة المستبصر وتواصله الدائم مع كافة الجهات التي تصدت للفيروس اللعين وكيف كان حضور جلالته المستمر واتصلاته مع كافة الكوادر الطبية والأمنية وتوجيهاته السديدة بتوفير كافة مستلزمات إدامة الحياة ومتطلبات معيشة المواطنين دون أي نقص يذكر ورأينا متابعات جلالته الشخصية ووقوفه على حاجات المواطنين وأوامره السامية بارسال طرود الخير والمعونات وغير ذلك …… اليوم تعول الدولة بالدرجة الأولى على المواطن بألتزام اجراءات السلامة لإنجاح هذه المرحلة الضرورية من مسيرة الحياة الإنسانية فالمواطن اليوم هو رأس الحربة في هذه المعركة بالتزامه التام بتدبير الوقاية لتشكل هذه الأزمة مدرسة إنسانية كبرى لترسيخ مبادئ الانضباط وترسيخ روح المسؤلية والتضامن المشترك بين الجميع لتعود الحياة الى سالف عهدها أن فرحة المواطن بالعودة التدريجية للحياة الطبيعية تفرض علينا اتخاذ جميع الأسباب لاستدامة هذه الفرحة ومن اهم الواجبات الملقاة على كاهل كل فرد في هذه المرحلة تحمل مسؤولية المحافظة على نفسه وغيره من خلال الالتزام بإجراءات الوقاية الصحية ان هذه المرحلة تتطلب من الجميع التحلي بالوعي التام ومن أهم ذلك العودة التدريجية للحياة الطبيعية لاتعني زوال خطر الوباء وأن الفرحة لاتعني التهاون في إجراءات السلامة وإنما استراتيجية العودة ضرورة اقتضتها عوامل كثيرة اقتصادية واجتماعية وفي ظل هذه الظروف الحالية تقتضي من الجميع التحلي بأقصى درجات الحرص والتقيد التام بإجراءات الوقاية سواء في وظائفنا أو حياتنا اليومية ولا نستهين بذلك أبدا ليكون كل فرد منا عنصرا ايجابيا فعالا في عودة الحياة الى مجرها الطبيعي لنكن خير عون وسند لدولتنا وقيادتنا في إنجاح مسيرتنا …… حمى ألله ألوطن وقيادته الملهمه وشعبه المعطاء
