ملك وقائد كبير
بقلم سمير حنداش
جلالة الملك محمد السادس نصره الله يمتلك قوة في التأثير لمكانتة المرموقة على الصعيدين الإقليمي والدولي وبما يتمتع به من حنكة ورؤية سياسية عميقة ونجح المغرب متسلحا بدبلوماسية اسس لها الملك محمد السادس في تأسيس علاقات سياسية واقتصادية متينة مع الدول الإفريقية محققا مكاسب هامة على جميع المستويات منذ بداية كورونا والدولة المغربية تقدم نموذجا تاريخيا في المبادرات الإنسانية التي أطلقها صاحب الجلالة نصره الله لدعم ومساندة الدول الأخرى التي تعاني من جائحة كورونا لتؤكد نهج العمل الإنساني الذي يعد ركيزة أساسية من ركائز الدولة وبتعليمات من صاحب الجلالة اطلقت الدولة جسرا جويا لتوفير خط للإمدادات الصحية والإنسانية لمكافحة الجائحة وانطلقت الطائرات محملة بالمساعدات الطبية وفي غضون ذلك لم تنكفئ المغرب على نفسها ولم تحتكر السلامة لأهلها ولمواطنيها والمقمين فيها بل صدرت المعدات الطبية لمكافحة الوباء الى عدة دول افريقية من اجل دعم تدابيرها الرامية الى النجاح في التصدي لجائحة كورونا أن هذه المساعدة تهدف الى مواكبة الدول الإفريقية الشقيقة في ما تقوم به من جهود ضد كوفيد( 19) وتتكون المساعدات وفق وزارة الشؤون الخارجية من حوالي ( 8 ملايين كمامة و 900 ألف غطاء للرأس و 60 ألف سترة طبية زيادة على ذلك 30 ألف لتر من المطهرات الكحولية و 75 ألف من عبوة أزيترومسيسين ) أن هذا العمل التضامني يندرج في إطار تفعيل المبادرة التي أطلقها الملك محمد السادس باعتبارها نهجا براغماتيا وموجها نحو العمل لفائدة البلدان الإفريقية الشقيقة التي تهم 15 دولة في القارة السوداء ومن جهة أخرى جميع المنتجات والمعدات الواقية المكونة للمساعدات الطبية المرسلة صوب البلدان الأفريقية تم تصنيعها في المملكة من طرف مقاولات مغربية وهي مطابقة لمعايير المنظمة العالمية للصحة حمى الله الوطن وقيادته الملهمة وشعبه المعطاء
