جريدة الركن السياسي – موقع إخباري مغربي جريدة الركن السياسي – موقع إخباري مغربي
مقالات مشابهة
حملة للنظافة والتعقيم داخل وخارج المركب التجاري والحرفي ليساسفة
للمحافظة على الصحة العامة وسلامة التجار والمتسوقين
بقلم: عبد اللطيف قاسم
نظمت جمعية تجار وحرفيي المركب التجاري والحرفي ليساسفة بمنطقة الحي الحسني، بشراكة مع شركة الدار البيضاء للبيئة، وشركة النظافة AVERDA صبيحة يوم الجمعة 25 شتنبر 2020 حملة للنظافة والتعقيم شارك فيها ما يزيد على 70 منخرطا بالجمعية والى جانبهم العديد من عمال الشركتين المذكورتين.
وقد شملت هذه الحملة غسل الممرات داخل المركب التجاري بواسطة شاحنة للمياه من الحجم المتوسط وتعقيم المحلات التجارية من طرف شركة الدار البيضاء للبيئة، بالإضافة الى تنظيف جنبات المركب التجاري من حيث الواجهة باستخدام جرافة وشاحنة لنقل الازبال التي خلفتها هذه الحملة التي حضرها مند الانطلاقة السيد قائد الملحقة الادارية ليساسفة العليا وخليفته رفقة البعض من أعوان السلطة المحلية.
وفي تصريحه ل” جريدة الركن السياسي”، أكد أحمد سموح رئيس جمعية تجار وحرفيي المركب التجاري والحرفي ليساسفة على أن هذه الحملة تأتي في اطار التنسيق بين الجمعية والجهات المعنية بمنطقة الحي الحسني من أجل العمل جنبا الى جنب للمحافظة على صحة وسلامة الحرفيين، وكذلك المتسوقين نظرا لما بات يعرفه وباء كورونا من انتشار واسع وتفشي خطير في الآونة الاخيرة.
لكن وبالرغم من هذه الحملة التي اعتبرتها الجمعية المنظمة بالناجحة، إلا أن جمعية الهدى هي الاخرى التي تنشط بنفس المركب التجاري كان لرئيسها محمد الطيان رأي اخر مع العلم بأن هذه الاخيرة لم تشارك في حملة اليوم.
بحيث أشار الى أن جمعية الهدى للتجار والحرفيين لم تكن في يوم من الايام ضد الاصلاح، وانما كانت هي الاولى السباقة الى الاهتمام بمشاكل التجار والحرفيين في اطار ما ينص عليه القانون واعتمادا على ما سنه النظام الداخلي للعمل داخل الاسواق والمركبات التجارية لا غير.
مسهبا في كلامه بأنه يلقي باللوم على المسؤولين بالمنطقة، اللذين لا دور لهم حسب قوله في ما يتعلق بالتدخل لتحرير الملك العام داخل المركب وتنظيم الحرفيين والمهنيين كل حسب أماكن اشتغالهم واعطاء الاولوية للنظافة العامة بالمركب كون هذا الامر أصبح يشكل خطرا كبيرا على البناية والاشخاص أنفسهم.
وخير دليل على ذلك هو ما أحدثته قنوات مجاري الصرف الصحي التي تصب مخلفاتها بالطابق السفلي للمركب مند ما يزيد على الستة سنوات، ناهيك على الاستغلال العشوائي لمرأب المركب الذي استحوذ عليه أحد ذوي النفوذ رغم استصدار الحكم عليه بالإفراغ لفائدة مجلس المقاطعة مما يفوت على مصلحة المداخيل استخلاص أموال طائلة سنويا.
معتبرا نفس المتحدث دائما، بأن كل هذا من بين المشاكل التي يتخبط فيها المركب التجاري والحرفي ليساسفة مند سنوات الى يومنا هذا في ترسيخ واضح لمظاهر العشوائي، بحيث لا تزال العديد من الشكايات التي تقدمت بها جمعية الهدى في هذا الشأن الى المسؤولين على المستوى المحلي والإقليمي والمركزي حبيسة رفوف المكاتب دون أخذها بعين الاعتبار.
