خصصت الدورة الجديدة للمجلس الإقليمي لبنسليمان لبرمجة الفائض والذي كان محددا في 507 مليون سنتيم… ومن الملاحظات البارزة في برمجة هذا الفائض هو أنه خصص في نسبته المالية الكبيرة لمجال الكهرباء والماء الصالح للشرب ، كما ان توزيعه تجاوز دائرة الجماعات ” النافذة ” (وهذه نقطة حسنة وجب التأكيد عليها). . وهكذا تم منح الدعم لجماعات فقيرة من أمثال: مليلة وأحلاف والردادنة أولاد مالك وأولاد علي الطوالع…
من الملاحظات البارزة كذلك هو التزام الجهة المعارضة “الصمت” في شأن كل القرارات المتخذة خلال الولاية الحالية للمجلس الإقليمي بصفة عامة واتجاه برمجة الفائض بصفة خاصة… وهذه حالة تدعو للإستغراب، فكيف لاتتكلم المعارضة اتجاه إبداء ملاحظات وجيهة، أم أن كل من منحت له السيارة والبنزين لم يعد مسموحا له بالملاحظة والكلام؟.