الركن السياسي
تتأهب المملكة المغربية لاستقبال حدث رياضي كبير يتمثل في كأس العالم 2030، وهو ما يتطلب تجهيز البنية التحتية واستكمال المشاريع التنموية في مختلف المدن المغربية، وخاصة في الدار البيضاء التي تعد من أبرز المدن المضيفة. إليكم أبرز الحلول لتسريع وتيرة الأشغال وتحقيق الجاهزية التامة لهذا الحدث:
1. زيادة التمويل وتخصيص ميزانيات إضافية:
ينبغي تخصيص ميزانيات إضافية للمشاريع الحيوية ذات الأولوية المرتبطة بكأس العالم. يمكن تحقيق ذلك عبر شراكات مع القطاع الخاص، والاستفادة من الدعم الدولي المخصص لمثل هذه الأحداث.
2. تعزيز التعاون بين الجهات المعنية:
يتطلب تسريع الأعمال تعزيز التنسيق بين مختلف الوزارات والجهات المحلية، مثل وزارة التجهيز والنقل، وزارة الشباب والرياضة، والجماعات المحلية. يمكن تشكيل لجان مشتركة تتولى متابعة تنفيذ المشاريع وضمان تذليل العقبات الإدارية.
3. الاستعانة بالخبرات الدولية:
يمكن الاستفادة من الخبرات الدولية في إدارة المشاريع الضخمة، وذلك من خلال التعاقد مع شركات استشارية عالمية متخصصة في البنية التحتية الرياضية، لضمان استخدام أفضل الممارسات والتقنيات المتطورة.
4. تبني التقنيات الحديثة:
استخدام تقنيات البناء السريعة والمستدامة، مثل الطباعة ثلاثية الأبعاد للبناء، والهياكل المعدنية الجاهزة، مما يسهم في تقليل مدة التنفيذ وتحقيق كفاءة أعلى في العمل.
5. إطلاق حملات توعية وتواصل فعال:
التواصل مع المواطنين والشركاء المحليين والدوليين بشكل مستمر حول التقدم المحرز والتحديات التي تواجه المشاريع، يمكن أن يسهم في تعزيز الشفافية وكسب الدعم الشعبي.
6. تسريع الإجراءات الإدارية:
تبسيط الإجراءات الإدارية والبيروقراطية، من خلال إنشاء نافذة واحدة لتصاريح البناء والموافقات الحكومية، مما يسهم في تسريع بدء وتنفيذ المشاريع.
7. تطوير البنية التحتية للنقل والمواصلات:
التركيز على تحسين وتطوير شبكات النقل العام والطرق السريعة، لتسهيل حركة الجماهير بين المدن والملاعب، بما في ذلك تحديث محطات القطار وتوسيع شبكة المترو والحافلات.
8. إشراك المجتمع المحلي:
إشراك المجتمع المحلي في عملية التخطيط والتنفيذ، والاستفادة من مقترحاتهم وآرائهم، لتعزيز الشعور بالمشاركة والمسؤولية الجماعية نحو نجاح الحدث.
9. المراقبة والمتابعة الدورية:
إنشاء نظام مراقبة دقيق ومتابعة دورية للمشاريع، مع تقديم تقارير منتظمة حول تقدم الأعمال والتحديات، لضمان التزام المقاولين والجداول الزمنية.
بهذه الخطوات، يمكن للمغرب أن يضمن جاهزية مدنه لاستقبال كأس العالم 2030، وتقديم صورة مشرفة تعكس التقدم والقدرات التنظيمية للمملكة.