جماعة مكارطو دائرة ابن أحمد..إمكانيات كبيرة للنمو للنهوض بالقطاع الزراعي واستثمار الطاقات

تعتبر جماعة مكارطو واحدة من الجماعات القروية التابعة لدائرة ابن أحمد، الواقعة في إقليم سطات، ضمن جهة الدار البيضاء-سطات في المغرب. تتميز هذه الجماعة بطابعها الريفي، حيث يغلب عليها النشاط الزراعي والرعوي، وتساهم في رفد الاقتصاد المحلي من خلال إنتاجها الزراعي وتربية المواشي.

الموقع الجغرافي:

تقع جماعة مكارطو في موقع استراتيجي بالقرب من مدينة ابن أحمد، مما يجعلها قريبة من شبكة الطرق الرئيسية التي تربطها بمراكز حضرية مثل مدينة سطات والعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء. تتمتع المنطقة بمناخ معتدل، يسود فيه الطقس الجاف صيفًا والرطب شتاءً، مما يجعلها مناسبة للأنشطة الزراعية المختلفة.
الأنشطة الاقتصادية:

ـالزراعة:
تعتبر الزراعة النشاط الأساسي للسكان في جماعة مكارطو، حيث يعتمد السكان على زراعة الحبوب، مثل القمح والشعير، إلى جانب زراعة الأشجار المثمرة كأشجار الزيتون.
-تربية المواشي:
يُشكل هذا النشاط جزءًا هامًا من الاقتصاد المحلي، حيث يعتمد السكان على تربية الأغنام والماعز لتوفير الحليب واللحوم، فضلاً عن استخدامها في الأسواق المحلية والإقليمية.

-البنية التحتية والخدمات:
رغم الطابع الريفي للجماعة، إلا أنها تحظى بعدد من المشاريع التنموية لتحسين ظروف السكان، من بينها:
تعزيز البنية التحتية، مثل تعبيد الطرق القروية لتحسين ربط القرى بالمراكز المجاورة.
دعم قطاعات التعليم والصحة من خلال بناء مدارس ومستوصفات صغيرة لخدمة السكان.
توفير مشاريع للمياه الصالحة للشرب وتحسين أنظمة الري لدعم الزراعة.
التحديات التي تواجه جماعة مكارطو
-البطالة والهجرة:
تعاني الجماعة من هجرة الشباب نحو المدن الكبرى بحثًا عن فرص عمل أفضل، مما يؤدي إلى تناقص اليد العاملة.
-ندرة الموارد المائية:
تواجه الجماعة تحديًا في تأمين المياه الصالحة للشرب والري، خاصة خلال فترات الجفاف.
-ضعف البنية التحتية:
رغم الجهود المبذولة، لا تزال بعض المناطق تعاني من ضعف الطرق والخدمات الأساسية.
-الآفاق المستقبلية:
بفضل موقعها الجغرافي ودعم الدولة من خلال برامج التنمية القروية، تُظهر جماعة مكارطو إمكانيات كبيرة للنمو. يمكن للنهوض بالقطاع الزراعي واستثمار الطاقات المحلية أن يسهم في تحسين المستوى المعيشي للسكان وتعزيز استقرارهم. كما يُمكن لتطوير السياحة القروية أن يفتح آفاقًا جديدة للمنطقة، خاصة مع جمال الطبيعة وهدوئها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

لا يمكنك النسخ