عرفت مؤخرا منطقة عين دريج حادثة إعتداء بالسلاح الأبيض، أسفرت عن إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف عدد من الأشخاص
وأثارت هذه الواقعة إهتماما واسعا من طرف الرأي العام المحلي، بحيث أصبحت المطالب بفتح تحقيق معمق لكشف جميع تفاصيل الحادثة أمرا ملحا، تطبيقا للقانون بشكل يضمن المساواة بين المواطنين وفقا لدستور المملكة.
وحسب بعض المصادر، فإن الحادثة وقعت نتيجة خلاف كلامي تطور إلى مواجهة جسدية، أسفرت عن إصابات متفاوتة الخطورة بين من كانوا حاضرين في العراك.
وأكدت التقارير الطبية أن بعض المصابين يعانون من عجز طبي بلغ 35 يوما، بينما وصلت حالات أخرى إلى 31 يوما، مع متابعة تطور حالتهم الصحية.
وفي نفس السياق فقد تم إلقاء القبض على عدد من الأشخاص، من بينهم بعض المصابين في الإعتداء، الأمر الذي أثيرت معه عدة تساؤلات حول مسار التحقيق.
وتدعو عائلات الضحايا حسب نفس المصادر، إلى إعادة تقييم جميع المعطيات والإستماع إلى كافة الأطراف المعنية لضمان الوصول إلى نتائج عادلة تتماشى مع مبادئ النزاهة القانونية وبضرورة إحترام المساطر القانونية تطبيقا للعدالة.
و يترقب الرأي العام عن كثب نتائج التحقيقات التي من شأنها دون شك أن تسلط الضوء على تفاصيل الحادثة، وضمان تحقيق العدالة.
وفي إنتظار إستكمال التحقيقات، يأمل المواطنون أن تكون هذه القضية نموذجا في الشفافية والإنصاف، بما يعكس إلتزام المؤسسات بمبادئ العدل وسيادة القانون.
